قالوا: وكيف ذلك؟

قال بعض السلف :

قد يعمل العبد ذنباً فيدخل به الجنة 

ويعمل الطاعة فيدخل بها النار!!

قالوا: وكيف ذلك؟

قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه..

فيُحدث له انكساراً وذلاً وندماً..

ويكون ذلك سبب نجاته..

ويعمل الحسنة..

فلا تزال نصب عينيه..

كلما ذكَرها أورثتْه عجباً وكِبراً ومنّة

 فتكون سبب هلاكه..

روي عن الإمام مالك أنه كان يقول:

" لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب..

وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد..

فارحموا أهل البلاء..

واحمدوا الله على العافية "

وإياك أن تقول : هذا من أهل النار ..

وهذا من أهل الجنة..

لا تتكبر على أهل المعصية..

بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد.

ads

تسعى مدونة الإستفاذة لنشر الوعي بالقضايا التي تهم الإنسان، وتطمح أن تكون جسرا يعزز حقه في المعرفة والإستفاذة، وذلك بتقديم معلومات قيمة ومهمة من مصادر متعددة وموثوقة

	Delicious Share Tweeter Share Facebook Share StumbleUpon Share Technorati Share Digg Share

التصنيف : الإسلام

يمكنك دعم المدونة بالمساهمة في نشر الموضوع

بقلم ياسين مؤسس مدونة الإستفاذة، شاب من المغرب، يسعى إلى تقديم كل المعلومات الممكنة، وذلك لكي نفيذ بعضنا و نستفيذ أيضا يمكنكم متابعتي والتواصل معي على صفحتي

مواضيع متشابهة