كما وعدناكم دائما في مدونة الإستفادة، مواضيع متنوعة ومفيدة في مجالات عدة من المعرفة والإبداع، نأتي في موضوعنا هذا بالحديث عن ظاهرة تفشت في حياتنا اليوم، وهي السعي وراء المال دون وعي، فموضوعنا يتجلى محتواه عن الأشياء التي لا تشترى بالمال.
أشياء لا تشترى بالمال
يستطيع المال أن يشتري السرير
لكن لا يستطيع أن يشتري النوم
يستطيع المال أن يشتري السرير
لكن لا يستطيع أن يشتري النوم
***
يستطيع المال أن يشتري الساعة
لكن لا يستطيع أن يشتري الزمن
***
يستطيع المال أن يشتري الكتب والأقلام
لكن لايستطيع أن يشتري المعرفة
***
يستطيع المال أن يشتري المنصب
لكن لا يستطيع أن يشتري الإحترام
***
يستطيع المال أن يشتري الدم
لكن لا يستطيع أن يشتري الحياة
***
يستطيع المال أن يبني المستشفيات
لكن لا يستطيع أن يشتري الصحة والعافية
***
فلا تجعل المال همك الوحيد
فيوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة
صحيح ابن ماجه
و بيّن الله تعالى أن الحياه الطيبة تكون فى طاعة الله ..
و ما دونها فهى سعادة مشوهة لا يعلم صاحبها معنى السعادة الحقيقى .
فهو يتخبط فيها و لا يوجد لقلبه نصيب منها ..
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
طه(123-124)
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا تجعل مصيبتنا فى ديننا .. اللهم آمين .
فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى* وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
طه(123-124)
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا تجعل مصيبتنا فى ديننا .. اللهم آمين .
ads
تسعى مدونة الإستفاذة لنشر الوعي بالقضايا التي تهم الإنسان، وتطمح أن تكون جسرا يعزز حقه في المعرفة والإستفاذة، وذلك بتقديم معلومات قيمة ومهمة من مصادر متعددة وموثوقة